الشعر الاحيائي
نلاحظ على مستوى المعجم حضور حقلين دلاليين:حقل دال على (...), ومن عباراته (...)و حقل دال على (...)ومن عباراته.(...).ومن خلال هذه الالفاظ يتضح هيمنة الالفاظ الدالة على حقل(...) اذن فالعلاقة التي تربط الحقلين هي علاقة(تكامل تضاد...) و يتضح أن المعجم الموظف هو معجم:- بسيط:لكونه يشتمل على ألفاظ سهلة و لغة سلسة و مرنة أقرب إلى لغة الحديث المتداولة بين الناس, من أجل تسهيل عملية التلقي. غامض: لكونه يشتمل على ألفاظ مبهمة و محشوة بالرموز و الأساطير تستدعي من القارئ أن يلم بها حتى يفهم المغزى الذي يرمي إليه الشاعر فهما صحيحا و سليما.
و بالحديث عن الصور الشعرية الموضفة داخل هذه القصيدة فنلاحظ توظيف مكونين بلاغين هما:
التشبيه. حيث شبه الشاعر في البيت (..) كذا... بـ كذا... و المشبه و المشبه به هنا _محسوسان يدركان بالحواس/ معنويان يدركان بالعقل.
ثم نجد الاستعارة. و قد جاءت الإستعارة في البيت (..) حيث استعار الشاعر كذا... من صفات... و أعطاها لـ كذا... و هي استعارة تصريحية صرح فيها بالمشبه به و حذف المشبه/ استعارة مكنية ذكر فيها المشبه و حذف المشبه به.
و الصور في القصيدة هي صور:
- صور شعرية مفردة (تشبيه مفرد بفرد): تعتمد التصوير الحسي الموجود بين المتشابهين في الظاهر
- صور مركبة: تعتمد تصويرا يجمع بين ما هو حسي وما هو نفسي عاطفي
ثم ننتقل الان الى الحديث عن البنية الاقاعية لهذا النص ويمكن تقسيمها الى مستويين هما:الايقاع الخارجي والايقاع اداخلي.
فيما يتعلق بالمستوى الاول اي الايقاع الخارجي نجد ان الشاعر قد استعمل في قصيدته هذه بحرا يعتبر من البحور القادرة على احتواء هذه المضامين لحيويته ومرونته فضلا عن استعماله نظام الشطرين .كما حقق الشاعر في هذا النص وحدة ال% D1وي(الفاء مثلا).
اما فيما يتعلق بالاساليب التي اعتمد عليها الشاعر فنجد انه قد نوع منها فهي تنقسم الى اساليب انشائية مثل النداء(يا محمد),كما وضف ايضا الامر(اطرحوا)كما وضف ايضا الاستفهام(لمن؟).كما وضف ايضا التبمني(ليتني..)
اضافة الى اساليب خبرية مثل التوكيد(ان) كما وضف ايضا النفي(لا) والشرط(اذا).
والاساليب المهيمنة هي الاساليب:
الانشائية:لان الشاعر ضمن بها ايصال حالته النفسية وما يختلج في ذاته الى الملتقى.
الخبرية:لان الشاعر ابتغى من وراء توظيفها ان يستجيب المتلقى لطلبه.
تركيب:
و بعد هذه الأشواط من التحليل, يتضح لنا من خلال القصيدة أن الشاعر(..) قد ظل وفيا لتقاليد القصيدة العربية ومخلصا لنظامها و لوحدة قافيتها, حيث يناشد القدماء و يعارضهم في القصائد و ينسج على منوالهم, و يؤمن بأن الماضي هو مستقر المثل الأعلى, مما يؤكد بالملموس إنتماء القصيدة إلى الإتجاه الكلاسيكي
الشعر الرومانسي
يبدو ان موضوع هذه القصيدة يتمحور حول موضوع (الشعب السوري في مصيبته.).ويمكن تقسيم هذه القصيدة الى وحدات دلالية. فالوحدة الأولى تضم الأبيات (..) حيث يخصصها شاعرنا بالحديث عن(..) أما الوحدةالثانية فتضم الأبيات (..) وفيها يتنقل الشاعر إلى الحديث عن(..), وأخيرا الوحدةالثالثةوالتي تضم الأبيات (..) وقد ضمَّنها الحديث عن (..).
نلاحظ على مستوى المعجم حضور حقلين دلاليين:حقل دال على (...), ومن عباراته (...)و حقل دال على (...)ومن عباراته.(...).ومن خلال هذه الالفاظ يتضح هيمنة الالفاظ الدالة على حقل(...) اذن فالعلاقة التي تربط الحقلين هي علاقة(تكامل تضاد...) و يتضح أن المعجم الموظف هو معجم:- بسيط:لكونه يشتمل على ألفاظ سهلة و لغة سليمة و مرنة أقرب إلى لغة الحديث المتداولة بين الناس, من أجل تسهيل عملية التلقي. - غامض: لكونه يشتمل على ألفاظ مبهمة و محشوة بالرموز و الأساطير تستدعي من القارئ أن يلم بها حتى يفهم المغزى الذي يرمي إليه الشاعر فهما صحيحا و سليما.
و بالحديث عن الصور الشعرية الموضفة داخل هذه القصيدة فنلاحظ توظيف مكونين بلاغين هما:
التشبيه. حيث شبه الشاعر في البيت (..) كذا... بـ كذا... و المشبه و المشبه به هنا محسوسان يدركان بالحواس/ معنويان يدركان بالعقل.
-الاستعارة. و قد جاءت الإستعارة في البيت (..) حيث استعار الشاعر كذا... من صفات... و أعطاها لـ كذا... و هي استعارة تصريحية صرح فيها بالمشبه به و حذف المشبه/ استعارة مكنية ذكر فيها المشبه و حذف المشبه به.
و الصور في القصيدة هي صور:
- صور شعرية مفردة (تشبيه مفرد بفرد): تعتمد التصوير الحسي الموجود بين المتشابهين في الظاهر
- صور مركبة: تعتمد تصويرا يجمع بين ما هو حسي وما هو نفسي عاطفي
ثم ننتقل الان الى الحديث عن البنية الاقاعية لهذا النص ويم%D Fن تقسيمها الى مستويين هما:الايقاع الداخلي والايقاع الخارجي.
فيما يتعلق بالمستوى الاول اي الايقاع الخارجي نجد ان الشاعر قد استعمل في قصيدته هذه بحرا يعتبر من البحور القادرة على احتواء هذه المضامين لحيويته ومرونته فضلا عن استعماله نظام الشطرين .كما حقق الشاعر في هذا النص اختلاف الروي(الفاء مثلا).
اما ادا انتقلنا الى الايقاع الداخلي لهذه القصيدة فنجد ان الشاعر قد اعتمد على التكرار بمختلف انواعه,حيث نجد تكرار الحرف(حرف الراء)مما يعطي الالفاظ التي ترد فيها تلك الحروف ابعادا تكشف عن حالة الشاعر النفسية.ثم نجد تكرار الالفاظ (حيو حيو)وذلك لاغناء دلالتها واكسابها قوة تأثرية ثم نجد تكرار العبارة(..)مما يعكس الاهمية التي يحملها محتواها باعتبارها مفتاحا لفهم المضمون العام للقصيدة.
اما فيما يتعلق بالاساليب التي اعتمد عليها الشاعر فنجد انه قد نوع منها فهي تنقسم الى اساليب انشائية مثل النداء(يا محمد),كما وضف ايضا الامر(اطرحوا)كما وضف ايضا الاستفهام(لمن؟).كما وضف ايضا التبمني(ليتني..)
اضافة الى اساليب خبرية مثل التوكيد(ان) كما وضف ايضا النفي(لا) والشرط(اذا).
والاساليب المهيمنة هي الاساليب:
الانشائية:لان الشاعر ضمن بها ايصال حالته النفسية وما يختلج في ذاته الى الملتقى.
الخبرية:لان الشاعر ابتغى من وراء توظيفها ان يستجيب المتلقى لطلبه.
التركيب:
وبعد هذه الاشواط من التحليل.يتضح لنا من خلال القصيدة أن الشاعر قد استحدث مواضيع جديدة مغايرة لما جاءت به مدرسة البعث و الإحياء. فقد صار يناجي الذات و الطبيعة, كما كسر من رتابة نظام الشطرين التقليدي و القافية الموحدة, فأقام مقامه نظام المقاطع و التدوير كما عدد في القافية حسب المشاعر الجزئية التي تلتئم لتشكل الوحدة العضوية للقصيدة, فضلا عن الإنفلات من رصانة اللغة و العودة بها إلى البساطة. وكلها مجهودات تنم عن قفزة نوعية في أفق السعي نحو التغيير
الشعرالحر
ان شكل النص الماثل امامنا بالقراءة والتحليل من خلال نظام الاسطر الشعرية
متفاوتة الطول والمختلفة على نظام الشطرين ونظام الاسطر المتساوية بجعله
مندرج في اطار حركة الشعر الحر او شعر التفعيلة.وهي حركة كسرت بنية النص
الايقاعية التقليدية وخرقت وحدة القافية والروي وقد ظهرت بعد حركة الشعر
الرومانسي خلال اواخر العقد الرابع من القرن الماضي استجابة للمجموعة من
الاسباب والعوامل منها نكبة تقسيم فلسطين سنة1948 ومنها ايضا شيوع حركة
التحررية العالمية والتحرر بالادب الغربي وقد كانت قصيدتا’’الكوليرا’’و’’هل
كان حبا’’ للشاعرين عراقيين نازك ملائكة وبدر شاكر السياب من اوائل
القصائدفي هذا الاتجاه الجديد. . ومن اهم روادها بدر شاكر السياب . عبد
الوهاب البياتي ونازك الملائكة, ويعد (اسم الشاعر ) من بين الرواد الذين
أسهموا في إغناء وإثراء الشعر الحر. له عدة ابداعات شعرية من ضمنها النص
الذي بين ايدينا تحت عنوان (....)وهذا النص قيد التحليل مقتطف من(....)ما
هو يا ترى الموضوع الرئيسي داخل هذهالقصيدة؟ وماهي الاساليب التي سخرها
الشاعر لإيصال مكنوناته و احاسيسه الى قرائه؟و ما مذى تمثيلية النص للخطاب
الذي ينتمي إليه؟
يبدو ان موضوع هذه القصيدة يتمحور حول موضوع (الشعب السوري في.).ويمكن تقسيم هذه القصيدة الى وحدات دلالية. فالوحدة الأولى تضم الأبيات (..) حيث يخصصها شاعرنا بالحديث عن(..) أما الوحدةالثانية فتضم الأبيات (..) وفيها يتنقل الشاعر إلى الحديث عن(..), وأخيرا الوحدةالثالثةوالتي تضم الأبيات (..) وقد ضمَّنها الحديث عن (..).
نلاحظ على مستوى المعجم حضور حقلين دلاليين:حقل دال على (...), ومن عباراته (...)و حقل دال على (...)ومن عباراته.(...).ومن خلال هذه الالفاظ يتضح هيمنة الالفاظ الدالة على حقل(...) اذن فالعلاقة التي تربط الحقلين هي علاقة(تكامل تضاد...) و يتضح أن المعجم الموظف هو معجم: بسيط:لكونه يشتمل على ألفاظ سهلة و لغة سلسة و مرنة أقرب إلى لغة الحديث المتداولة بين الناس, من أجل تسهيل عملية التلقي
و بالحديث عن الصور الشعرية الموضفة داخل هذه القصيدة فقد استعمل الشاعر صورا شعرية منها الأسطورة (....)كما استعمل ايضا الرمز كتعبير عن....
و بالحديث عن الصور الشعرية الموضفة داخل هذه القصيدة فنلاحظ توظيف مكونين بلاغين هما:
أ- التشبيه. حيث شبه الشاعر في البيت (..) كذا... بـ كذا... و المشبه و المشبه به هنا محسوسان يدركان بالحواس/ معنويان يدركان بالعقل.
ب-الاستعارة. و قد جاءت الإستعارة في البيت (..) حيث استعار الشاعر كذا... من صفات... و أعطاها لـ كذا... و هي استعارة تصريحية صرح فيها بالمشبه به و حذف المشبه/ استعارة مكنية ذكر فيها المشبه و حذف المشبه به.
و الصور في القصيدة هي صور:
- صور شعرية مفردة (تشبيه مفرد بفرد): تعتمد التصوير الح% D3ي الموجود بين المتشابهين في الظاهر
-صور مركبة: تعتمد تصويرا يجمع بين ما هو حسي وما هو نفسي عاطفي
ثم ننتقل الان الى الحديث عن البنية الاقاعية لهذا النص ويمكن تقسيمها الى مستويين هما:الايقاع ا الخارجي والايقاع الداخلي.
فيما يتعلق بالمستوى الاول اي الايقاع الخارجي نجد ان الشاعر قد استعمل في قصيدته هذه بحرا يعتبر من البحور القادرة على احتواء هذه المضامين لحيويته ومرونته فضلا عن استعماله نظام الشطرين. وقد خرجت القصيدة عن القافية الموحدة فانتقلت الى التنويع(و.م)نوعها مطلق.والروي(..)معلنة بذلك انتهاء عهد الوقوف عند التقليد وبداية عهد كسر الحدود والحواجز التي تحد من حرية الشاعر.
اما ادا انتقلنا الى الايقاع الداخلي لهذه القصيدة فنجد ان الشاعر قد اعتمد على التكرار بمختلف انواعه,حيث نجد تكرار الحرف(حرف الراء)مما يعطي الالفاظ التي ترد فيها تلك الحروف ابعادا تكشف عن حالة الشاعر النفسية.ثم نجد تكرار الالفاظ (حيو حيو)وذلك لاغناء دلالتها واكسابها قوة تأثرية ثم نجد تكرار العبارة(..)مما يعكس الاهمية التي يحملها محتواها باعتبارها مفتاحا لفهم المضمون العام للقصيدة.
اما فيما يتعلق بالاساليب التي اعتمد عليها الشاعر فنجد انه قد نوع منها فهي تنقسم الى اساليب انشائية مثل النداء(يا محمد),كما وضف ايضا الامر(اطرحوا)كما وضف ايضا الاستفهام(لمن؟).كما وضف ايضا التبمني(ليتني..)
اضافة الى اساليب خبرية مثل التوكيد(ان) كما وضف ايضا النفي(لا) والشرط(اذا).
والاساليب المهيمنة هي الاساليب:
الانشائية:لان الشاعر ضمن بها ايصال حالته النفسية وما يختلج في ذاته الى الملتقى.
الخبرية:لان الشاعر ابتغى من وراء توظيفها ان يستجيب المتلقى لطلبه.
تركيب:
وبعد هده المراحل الطويلة من التحليل, يمكن القول أن هذه القصيدة مثلت اتجاه المعاصرة و التحديث خير تمثيل. فعلى مستوى الشكل ضربت القوالب التقليدية عرض الحائط و اعتمدت في البدل نظام السطر و التفعيلة, كما نوعت في القافية و الروي بدل توحيده لكي لا يقف عائقا أمام حرية الشاعر و عفويته, فضلا عن خصيصة جديدة و هي توظيف الأسطورة و الرمز. أما على مستوى المضمون, فهو مضمون جديد وظفت فيه لغة سهلة ذات ألفاظ لا تحتاج قاموسا. اذن يمكن القول أن القصيدة هي نمودج حي لمدرسة أبت أن تجدد تماشيا مع كل التجديد الذي عرفته جل الميادن
يبدو ان موضوع هذه القصيدة يتمحور حول موضوع (الشعب السوري في.).ويمكن تقسيم هذه القصيدة الى وحدات دلالية. فالوحدة الأولى تضم الأبيات (..) حيث يخصصها شاعرنا بالحديث عن(..) أما الوحدةالثانية فتضم الأبيات (..) وفيها يتنقل الشاعر إلى الحديث عن(..), وأخيرا الوحدةالثالثةوالتي تضم الأبيات (..) وقد ضمَّنها الحديث عن (..).
نلاحظ على مستوى المعجم حضور حقلين دلاليين:حقل دال على (...), ومن عباراته (...)و حقل دال على (...)ومن عباراته.(...).ومن خلال هذه الالفاظ يتضح هيمنة الالفاظ الدالة على حقل(...) اذن فالعلاقة التي تربط الحقلين هي علاقة(تكامل تضاد...) و يتضح أن المعجم الموظف هو معجم: بسيط:لكونه يشتمل على ألفاظ سهلة و لغة سلسة و مرنة أقرب إلى لغة الحديث المتداولة بين الناس, من أجل تسهيل عملية التلقي
و بالحديث عن الصور الشعرية الموضفة داخل هذه القصيدة فقد استعمل الشاعر صورا شعرية منها الأسطورة (....)كما استعمل ايضا الرمز كتعبير عن....
و بالحديث عن الصور الشعرية الموضفة داخل هذه القصيدة فنلاحظ توظيف مكونين بلاغين هما:
أ- التشبيه. حيث شبه الشاعر في البيت (..) كذا... بـ كذا... و المشبه و المشبه به هنا محسوسان يدركان بالحواس/ معنويان يدركان بالعقل.
ب-الاستعارة. و قد جاءت الإستعارة في البيت (..) حيث استعار الشاعر كذا... من صفات... و أعطاها لـ كذا... و هي استعارة تصريحية صرح فيها بالمشبه به و حذف المشبه/ استعارة مكنية ذكر فيها المشبه و حذف المشبه به.
و الصور في القصيدة هي صور:
- صور شعرية مفردة (تشبيه مفرد بفرد): تعتمد التصوير الح% D3ي الموجود بين المتشابهين في الظاهر
-صور مركبة: تعتمد تصويرا يجمع بين ما هو حسي وما هو نفسي عاطفي
ثم ننتقل الان الى الحديث عن البنية الاقاعية لهذا النص ويمكن تقسيمها الى مستويين هما:الايقاع ا الخارجي والايقاع الداخلي.
فيما يتعلق بالمستوى الاول اي الايقاع الخارجي نجد ان الشاعر قد استعمل في قصيدته هذه بحرا يعتبر من البحور القادرة على احتواء هذه المضامين لحيويته ومرونته فضلا عن استعماله نظام الشطرين. وقد خرجت القصيدة عن القافية الموحدة فانتقلت الى التنويع(و.م)نوعها مطلق.والروي(..)معلنة بذلك انتهاء عهد الوقوف عند التقليد وبداية عهد كسر الحدود والحواجز التي تحد من حرية الشاعر.
اما ادا انتقلنا الى الايقاع الداخلي لهذه القصيدة فنجد ان الشاعر قد اعتمد على التكرار بمختلف انواعه,حيث نجد تكرار الحرف(حرف الراء)مما يعطي الالفاظ التي ترد فيها تلك الحروف ابعادا تكشف عن حالة الشاعر النفسية.ثم نجد تكرار الالفاظ (حيو حيو)وذلك لاغناء دلالتها واكسابها قوة تأثرية ثم نجد تكرار العبارة(..)مما يعكس الاهمية التي يحملها محتواها باعتبارها مفتاحا لفهم المضمون العام للقصيدة.
اما فيما يتعلق بالاساليب التي اعتمد عليها الشاعر فنجد انه قد نوع منها فهي تنقسم الى اساليب انشائية مثل النداء(يا محمد),كما وضف ايضا الامر(اطرحوا)كما وضف ايضا الاستفهام(لمن؟).كما وضف ايضا التبمني(ليتني..)
اضافة الى اساليب خبرية مثل التوكيد(ان) كما وضف ايضا النفي(لا) والشرط(اذا).
والاساليب المهيمنة هي الاساليب:
الانشائية:لان الشاعر ضمن بها ايصال حالته النفسية وما يختلج في ذاته الى الملتقى.
الخبرية:لان الشاعر ابتغى من وراء توظيفها ان يستجيب المتلقى لطلبه.
تركيب:
وبعد هده المراحل الطويلة من التحليل, يمكن القول أن هذه القصيدة مثلت اتجاه المعاصرة و التحديث خير تمثيل. فعلى مستوى الشكل ضربت القوالب التقليدية عرض الحائط و اعتمدت في البدل نظام السطر و التفعيلة, كما نوعت في القافية و الروي بدل توحيده لكي لا يقف عائقا أمام حرية الشاعر و عفويته, فضلا عن خصيصة جديدة و هي توظيف الأسطورة و الرمز. أما على مستوى المضمون, فهو مضمون جديد وظفت فيه لغة سهلة ذات ألفاظ لا تحتاج قاموسا. اذن يمكن القول أن القصيدة هي نمودج حي لمدرسة أبت أن تجدد تماشيا مع كل التجديد الذي عرفته جل الميادن
0 التعليقات:
إرسال تعليق